توجه فوج من منظمة التعاون الإسلامي اليوم الأربعاء إلى ميانمار للتحقيق في أحداث العنف الأخيرة وانتهاكات حقوق الإنسان التي طالت أقلية "الروهينغيا" المسلمة على يد الأغلبية البوذيين في ولاية راخين. ونقلت مصادر إعلامية عن بيان للمنظمة أن "البعثة ستلتقي خلال المهمة (التي تستمر 10 أيام) مسؤولي الحكومة ثم تزور القرى في ولاية راخين إقليم أراكان سابقا المتأثر سكانها بالعنف بما فيها وتيدونغ ومونغدو وسيتوي". ومن المقرر أن تعد البعثة تقريرا عن الزيارة سيقدم إلى فريق الاتصال المعني بميانمار والذي سيجتمع في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية سبتمبر الجاري. وجاء قرار إيفاد البعثة في الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية الذي عقد في ال5 أوت الماضي في جدة وتم اعتماد القرار في الدورة الاستثنائية الرابعة لمؤتمر القمة الإسلامي الذي عقد مؤخرا في مكةالمكرمة. وكانت حملة من أعمال العنف الطائفية منذ شهر جوان الماضي قد أودت بحياة المئات وتشريد عشرات الآلاف من أعضاء طائفة الروهينجيا ذات الأقلية المسلمة في ميانمار والتي يبلغ تعدادها نحو مليون مسلم.