ذكر المركز الأمريكى للعدالة والقانون، أن السلطات الإيرانية أفرجت عن القس يوسف ندرخانى، المسجون منذ عام 2009، والذى حكم عليه بالإعدام بتهمة الردة، بعد اعتناقه المسيحية منذ أن كان فى التاسعة عشرة من عمره.ونقلت شبكة فوكس نيوز عن جوردون سيكولو، مدير المركز الحقوقى قوله، "لقد علمنا من مصادرنا بإيران أنه تم تبرئة القس يوسف من تهمة الردة وإطلاق سراحه، بعد أن مضى ثلاث سنوات فى السجن".وأوضح سيكولو أن المحكمة اكتفت بإدانة ندرخانى، 32 عاماً، بتنصير المسلمين، وهى التهمة التى تقتضى السجن ثلاث سنوات، وبذلك يكون القس الإنجيلى قد قضى فترة عقوبته، وترى فوكس نيوز أن هذه القصة تعد مثالا على مدى أهمية أن يجتمع العالم معا لتحقيق العدالة والحفاظ على الحرية.وقال تيفانى بارانز، المدير القانونى للمركز الأمريكى، "على الرغم من الإشادة التى يستحقها قرار المحكمة بالإفراج عن القس يوسف، يجب أن نعترف بأن السلطات الإيرانية شعرت بالحاجة لحفظ ماء الوجه أمام شعبها، مع مواصلة قمع الحريات الدينية وتكتيكات الترهيب".كان المركز الأمريكى للعدالة والقانون قد عمل مع الخارجية الأمريكية للحيلولة دون تنفيذ حكم الإعدام فى نادرخانى، وقد أصدر الكونجرس قراراً يدين سجن القس الإيرانى ويدعو للإفراج عنه، كما حظيت الحملة الداعمة له على موقع تويتر "تويت ليوسف" على حوالى 3 ملايين صوت.