حكمت محكمة إيرانية بالسجن ثماني سنوات على الصحافية الأمريكية من أصل إيراني روكسانا صابري لاتهامها بالتجسس لحساب الولاياتالمتحدة. * وأعرب والد الصحافية عن "صدمته القوية"، موضحا أنه لم يتوقع صدور حكم بالسجن ثماني سنوات بل كان يأمل في "عقوبة لستة أشهر يليها عفو". وجرت محاكمة الصحفية الاثنين الماضي أمام المحكمة الثورية في العاصمة طهران بتهمة التجسس لحساب الولاياتالمتحدة. والصحافية البالغة من العمر 31 عاما محتجزة منذ نهاية جانفي في سجن ايوين شمال طهران. وصدر هذا الحكم رغم دعوات وزيرة خارجية الولاياتالمتحدة هيلاري كلينتون إلى إطلاق سراح الصحافية. وأعلنت كلينتون في نهاية مارس أن وفدا أمريكيا سلم وفدا إيرانيا رسالة تطلب إطلاق سراح ثلاثة أمريكيين معتقلين في إيران وبينهم صابري، على هامش المؤتمر حول مستقبل أفغانستان في لاهاي. ونفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسن قشقوي عقد لقاء كهذا، نافيا بالتالي تسلم أي رسالة. وروكسانا صابري إيرانية لجهة والدها الذي حصل على الجنسية الأمريكية، غير أن إيران لا تعترف بمبدأ الجنسيتين. وهي تعمل لحساب الإذاعة الاميركية العامة "آن بي آر" وهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وشبكة فوكس نيوز التلفزيونية الاميركية. وتقيم في إيران منذ العام 2003 وقد أعلنت السلطات الإيرانية أن بطاقتها الصحافية سحبت منها عام 2006.