أعلنت مصادر بمكتب النائب العام الليبى أن عبدالله السنوسى آخر رئيس للمخابرات الليبية فى عهد القذافى قد إعترف بقتل وزيرالخارجية الليبى الأسبق منصور رشيد الكيخيا - الذى لجأ إلى مصر فى تسعينيات القرن الماضى ، وتم إختطافه من قبل الأجهزة الأمنية للقذافى إلى ليبيا - ..موضحا أنه تم قتله ودفنه بحديقه أحدى الفيلات بالعاصمة الليبية طرابلس .وأضافت المصادرأنه تم الإتصال بأقرباء منصور الكيخيا بمدينة بنغازى لأخذ عينه من الحمض النووى الدى أن أيه للتأكد من رواية عبدالله السنوسى خلال التحقيقات التى تتم معه حاليا من قبل السلطات الليبية المختصة. جدير بالذكر أن عبدالله السنوسى الذى يعتبر الصندوق الأسود للقذافى وعهده، ومن جانبه قال محمود رشيد الكيخيا شقيق منصور أن الدكتور محمد المقريف رئيس البرلمان الليبى رئيس البرلمان والدولة قد أبلغه أنه تم العثور على جثمان يعتقد أنه لمنصور الكيخيا ..وأنه سوف يتم التأكد عبر تحليل ال دى أن أيه ،وقد توجهت عائلة الكيخيا من بنغازى إلى العاصمة الليبية طرابلس لمتابعة الموقف.