قالت مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان نافى بيلاى، إن الحكومات التي تحاول كتم أصوات منتقديها الذين يتعاونون مع أنظمة الأممالمتحدة لا تعاقب إلى حد كبير.وقالت إن تقريرا للأمم المتحدة استقى معلوماته من حالات في 16 دولة يبين إن المساعي الوقائية "أقل بكثير من الكافي".وأوضحت بيلاى، في جلسة خاصة اليوم الخميس لمجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية، إن هناك "افتقارا لمحاسبة غالبية الحالات المرصودة لعمليات البطش".ويسرد تقرير الأمين العام للأمم المتحدة المقدم للمجلس الذي يتخذ من جنيف مقرا تفاصيل عن حالات مزعومة من القتل والضرب والتعذيب والاعتقالات والتهديدات والتحرش وحملات تشويه السمعة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان. ويورد التقرير الذي يغطى الفترة من منتصف يونيو 2011 إلى منتصف يوليو 2012 حالات في البحرين وبيلاروسيا والصين والمملكة العربية السعودية وكولومبيا ودول أخرى.