أعلنت وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية نيكول بريك الاثنين في الجزائر ان الرئيس فرنسوا هولاند "سيقوم مبدئيا مطلع ديسمبر" بزيارة دولة للجزائر. وكانت بريك التي وصلت الاثنين إلى العاصمة الجزائرية للتحضير لهذه الزيارة، التقت وزير الصناعة الجديد شريف رحماني الذي تولى مهامه مطلع الشهر الحالي بعد إجراء تعديل وزاري، معتبرة أن هناك مجالا لإقامة شراكة. وبشأن زيارة هولاند قالت الوزيرة ان الرئيس الفرنسي "سيأتي مطلع ديسمبر" وأعطت بذلك لأول مرة موعدا دقيقا لهذه الزيارة المقررة قبل نهاية العام الحالي. ويقوم وزراء فرنسيون بزيارات للجزائر لهذه الغاية. وبعد زيارة وزير الخارجية لوران فابيوس في 16 جويليا والوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية الفرنسي المكلفة بالفرنكفونية يمينة بن غيغي مطلع سبتمبر، يتوقع أن يزور وزير الداخلية مانويل فالس الجزائر مطلع أكتوبر ومثله وزير التربية فانسان بيون. وتحسنت العلاقات بين البلدين التي شهدت توترا منذ استقلال الجزائر قبل خمسين عاما، منذ انتخاب الاشتراكي هولاند رئيسا وتعتزم العاصمتان التوصل إلى "شراكة مميزة". وأعرب رحماني عن الأمل في أن تساهم الخبرة الفرنسية في تطوير الصناعة الجزائرية وقال ان هناك فرصا مهمة اليوم في القطاعين العام والخاص. ويرافق بريك التي تقوم بزيارة للجزائر تستمر يومين، مسؤولون عن شركات صغيرة ومتوسطة متخصصة في التكنولوجيا الحديثة. وستلتقي الوزيرة الثلاثاء نظيرها الجزائري على ان يستقبلها رئيس الوزراء عبد المالك سلال.