طالبت إيران الجمعة في مجلس الأمن الدولي بمعاقبة الدول التي "تشن هجمات الكترونية" على اجهزة منشآتها النووية و"تقتل علماء نوويين". وتتهم ايرانالولاياتالمتحدة واسرائيل باطلاق فيروسات الكترونية من بينها ستاكسنت وفليم التي اصابت اجهزة كمبيوتر برنامجها النووي. كما تتهم ايران اجهزة المخابرات الاسرائيلية باغتيال اربعة علماء ايرانيين يعملون في هذا البرنامج. وقال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي ان مجلس الامن "يجب ان يستخدم سلطته للتحرك ضد الدول التي تشن هجمات الكترونية واعمالا تخريبية في المنشآت النووية السلمية وتقتل خبراء نوويين لدول اخرى" دون ان يسمي الدول المعنية بهذه التهم. واضاف صالحي متحدثا خلال ندوة حول تهديد الارهاب النووي نظمت على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة ان بلاده هي نفسها ضحية "الارهاب النووي". واكد الوزير في هذه المناسبة ان البرنامج النووي الايراني مخصص للاستخدام المدني المحض في الوقت الذي تتهم الدول الغربية واسرائيل ايران بالسعي الى صنع السلاح النووي. واوضح صالحي ان "على جميع الدول التزاما قانونيا بالامتناع عن شن اي هجوم او التهديد بالهجوم على منشات نووية سلمية سواء كانت عاملة او قيد الانشاء او الاشتراك مباشرة او غير مباشرة في اعمال تخريب في هذه المنشآت". وطالب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس امام الجمعية العامة بوضع "خط احمر واضح" لمنع ايران من الحصول على القنبلة الذرية. وردت طهران على ذلك مؤكدة انها سترد على اي ضربة اسرائيلية. ومن دون التحدث صراحة عن توجيه ضربات، اشار نتانياهو الى ان منشآت تخصيب اليورانيوم الايرانية تعد اهدافا محتملة.