اعترضت هيئة الدفاع عن عناصر في حزب الله متهمين باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري عام 2005، الاثنين امام غرفة الاستئناف على قانونية واختصاص المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لمحاكمة المسؤولين عن هذا الاعتداء.وقال انطوان قرقماز محامي احد المتهمين الاربعة خلال جلسة علنية امام المحكمة الدولية "انها ليست جريمة دولية" مؤكدا انه من اختصاص القضاء اللبناني اجراء المحاكمة في هذه القضية وليس محكمة جنائية دولية.وأضاف قرقماز ان مجلس الامن الدولي وعند انشائه المحكمة الدولية المكلفة محاكمة المسؤولين عن الاعتداء الذي اودى بحياة الحريري و22 شخصا اخرين في 14 فيفري 2005 "تجاوز بشكل فاضح الصلاحيات التي يعطيه اياها ميثاق (الاممالمتحدة)".وكانت هيئة الدفاع اعترضت في ماي على شرعية المحكمة لكن قضاة غرفة الدرجة الاولى اكدوا قانونيتها في 30 جويلية. وكان محامو ثلاثة من المتهمين الاربعة قدموا طعونا ومن المرتقب ان يعرضوا وجهات نظرهم الاثنين امام غرفة الاستئناف في المحكمة. ومن المتوقع ايضا ان يتحدث خلال جلسة الاثنين الادعاء والممثلون الشرعيون للضحايا.من جهته قال اميل عون احد المحامين لمتهم آخر ان "غرفة الدرجة الاولى ارتكبت خطأ".وكان قضاة المحكمة الخاصة بلبنان امروا في 1 فيفري بان يحاكم المتهمون الاربعة وهم عناصر في حزب الله، في اطار هذه القضية غيابيا. وقد تم تعيين ثمانية محامين من قبل المحكمة وحدد 25 مارس 2013 موعدا موقتا لبدء المحاكمة.وقال قرقماز "ان الارهاب ليس جزءا من هذه الجرائم الدولية التي تسمح بانشاء محاكم جنائية دولية" مذكرا بانه لم يتم انشاء اي محكمة من هذا النوع لمحاكمة المسؤولين عن اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة.وقد اصدرت المحكمة الدولية مذكرات توقيف بحق المتهمين الاربعة ونقلت في 30 جوان 2011 الى السلطات اللبنانية بلاغات بحث صادرة عن الانتربول.وبدأت المحكمة الدولية عملها في 1 مارس 2009 في لايدسندام في ضواحي لاهاي. وأنشئت المحكمة الخاصة بلبنان بموجب القرار 1757 الصادر عن مجلس الامن الدولي في 30 ماي 2007.