زعم موقع التليفزيون الإسرائيلي في تقرير له أن هناك معلومات أكيدة تفيد وجود نية لدي بعض من الجماعات الجهادية والتكفيرية في شبه جزيرة سيناء، بالقيام تنفيذ عمليات إرهابية كبيرة ضد المقرات الأمنية المصرية، باستخدام سيارات مفخخة. كما قال التقرير " إن الأجهزة الأمنية المصرية والإسرائيلية وصلتها هذه التحذيرات الجدية"، موضحًا أن الوضع في شمال سيناء بات حساسا للغاية في ظل تهديدات هذه الجماعات المتواصلة. وقال الموقع إن كل أجهزة الأمن المصرية رفعت درجة الاستعداد القصوى تحسبا لوقوع هذه التهديدات، خصوصًا أن الجماعات التكفيرية بسيناء، ترغب في الانتقام من قيام إسرائيل بتصفية الشيخ هشام السعيدني قائد جماعة التوحيد والجهاد يوم السبت الماضي، وهي العملية التي تتهم فيها هذه الجماعات مصر بمساعدة إسرائيل في تنفيذها، خصوصًا أن السعيدني كان مرصودًا من قبل أجهزة الأمن المصرية، وهو ما تدعيه هذه الجماعات.وفي ذات السياق أكد مصدر أمنى مصري مسؤول أن مسلحين مجهولين، قاموا مساء أمس بالاستيلاء على سيارة تابعة للجيش المصري، أثناء سيرها بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.و أضاف المصدر لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.ا" أن المسلحين الذين يستقلون سيارة دفع رباعي دون لوحات معدنية، قاموا بإيقاف سيارة الجيش تحت تهديد الأسلحة النارية، أثناء سيرها بمنطقة جسر الوادي، واختطفوها، بعد إنزال مستقليها، وفروا بها الى منطقة صحراوية غير معلومة.و رجح المصدر ان يكون اختطاف السيارة، للضغط على الحكومة للإفراج عن معتقلين من أهالي المنطقة على خلفيات جنائية.