قتل 3 مسلحين على الحدود المصرية الإسرائيلية في تبادل إطلاق نار وقع بين مجموعة مسلحين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب محور فيلدلفي. وذكرت إذاعة ”قول إسرائيل”، أمس، أن المسلحين حاولوا التسلل إلى إسرائيل وكانت بحوزتهم وسائل قتالية في العريش، وأن السلطات المصرية تسلمت إخطارا عاجلا من الجانب الإسرائيلي بمقتل ثلاثة مسلحين مصريين، بعدما نفذوا عملية بالجانب الإسرائيلي وقيام أحد المسلحين بتفجير حزام ناسف. وأضافت الإذاعة العبرية أن الأجهزة الأمنية في شمال سيناء تلقت معلومات وكشفت عن خطط ستقوم الجماعات الجهادية بتنفيذها خلال 48 ساعة. وذكرت مصادر إسرائيلية أن مجموعة من المسلحين فتحت نيرانها على وحدة من الجيش الإسرائيلي ظهر أمس، بالقرب من رفح على الحدود المصرية الإسرائيلية ورد الجيش على مصادر النيران. وأضافت أن المجموعة قامت بتفجير عبوة ناسفة لدى مرور وحدة من الجيش الإسرائيلي، التي كانت تقوم بتأمين عمليات بناء الجدار في المنطقة، ومن ثم فتح المسلحون النيران على الجيش الإسرائيلي، وجرى تبادل لإطلاق النار وصف بالشديد مع المجموعة. وكما ذكر موقع صحيفة ”هآرتس” مقتل 3 من المسلحين في هذه العملية دون وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي، ولم تصدر عن الجيش تعليمات لسكان البلدات الإسرائيلية القريبة من موقع العملية للبقاء في بيوتهم. وقدرت مصادر عسكرية أن المجموعة المسلحة التي نفذت العملية قدمت من سيناء، ويقوم الجيش بتقدير الموقف بعد العملية، خاصة فيما يتعلق بالاستمرار بأعمال بناء الجدار في المنطقة والتي ستنتهي خلال شهرين. بدوره، أكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي يواف مردخاي أنه تم إحباط عملية عسكرية كبيرة، كانت المجموعة تنوي تنفيذها، والتي كانت تنوي التسلل إلى داخل إسرائيل وتنفيذ عملية كبيرة، حيث عثر الجيش على كميات كبيرة من السلاح بحوزة أفراد المجموعة، وحزام ناسف على جسد أحد أفرادها. وقد ساد الاعتقاد في البداية لدى الجيش أن أحد الجنود تم خطفه من المجموعة المسلحة، حيث قامت وحدات من الجيش بعمليات تمشيط ومطاردة وتبين في النهاية عدم وجود جنود مخطوفين، وأضاف أن العملية التي جرت ظهر أمس نفذت في المقطع الذي لم تصل إليه عمليات بناء الجدار. إلى ذلك، نقلت وكالة ”معا”الفلسطينية للأنباء، عن مصدر أمني مصري قوله أن قيادة الجيش الثاني الميداني بمدينة الإسماعيلية، قد دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة لسيناء تتمثل في 50 آلية عسكرية تضم دبابات ومدرعات عسكرية. وأوضح المصدر بأن الآليات العسكرية عبرت قناة السويس متوجة إلى سيناء للدفع بجزء منها في مشروعات التدريبات العسكرية المعتادة بمنطقة شرق القناة مباشرة، والدفع بجزء آخر لمدينة العريش للمشاركة في عملية سيناء لمكافحة ”الإرهاب” بشمال سيناء، وهي عبارة عن دبابات مجنزرة ومدرعات من طراز ”فهد”.