قال وزير الداخلية السعودي الامير احمد بن عبد العزيز مساء السبت ان امن الحج لن يتاثر بما يجري في سوريا او غيرها من احداث.واضاف خلال مؤتمر صحافي "ما اتوقعه ان الحج والحجيج لا يتاثرون بما هو حاصل في الجهات الاخرى (...) وبالتالي لا اعتقد سيكون هناك مردود على امن الحج بالنسبة ما يقع للاسف في اماكن اخرى سواء في سوريا او غيرها".وتابع ردا على سؤال حول احتمال وجود مندسين ضمن الحجاج السوريين ان "القادمين للحج مسلمون، والمسلم لا يمكن ان يؤذي الاخرين خاصة في مواقف الحج (...) ليس فقط السوريين من يريد ان يعبث وان يسيء للاخرين".واوضح الامير احمد "اذا حصل شيء من هذا النوع الجهات الامنية على استعداد جيد لمتابعة امور الححيج كلهم، لكنني اعتقد انه لن يكون شيء من هذا اطلاقا لانه من يعمل هذا العمل سيكون مردوده سيء كبير جدا ايا كان".وردا على سؤال حول ما تردد عن منع المملكة الوفد السوري من الحج، اجاب "المؤكد ان المملكة لم تمنع لا وفدا سوريا ولا حجاجا سوريين ولا حاجا مسلما يريد ان يؤدي فريضة الحج الا من تاخر الوقت وفات".وبالنسبة لاحتمال حدوث توترات قد يفتعلها حجاج من ايران، قال الوزير "لا نتوقع أي توتر من الجانب الايراني (...) اكدوا لنا حرصهم على راحة الحجيج مثلما نحرص نحن واكثر".ومن المتوقع وصول حوالى 1,8 مليون حاج من الخارج فضلا عن حوالى 750 الفا من الداخل لاداء فريضة الحج هذا العام.وكان الجدل بين سوريا والسعودية بشأن أداء الحجاج السوريين فريضتهم للعام 1433 /2012 ، بدأ في 17 سبتمبر الماضي عندما أعلنت دمشق عبر وكالة أنبائها الرسمية (سانا) توقف الحج لهذا العام "نظرا لعدم إبرام وزارة الحج السعودية اتفاقية الحج في موعدها المحدد، رغم قيام اللجنة السورية بكل الإجراءات المطلوبة لموسم الحج هذا العام".ونقلت وكالة "سانا" عن لجنة الحج العليا في سوريا، التي تضم وزارات الأوقاف والداخلية والصحة والسياحة والنقل، أنه "رغم قيام اللجنة بكل الإجراءات المطلوبة لموسم الحج لهذا العام 1433 /2012 ولعدم قيام وزارة الحج في المملكة العربية السعودية بإبرام الاتفاقية في موعدها كما هو متبع كل عام، فإن موسم الحج الحالي متوقف بسبب ذلك".