بدأت بالعاصمة البلجيكية بروكسل اليوم الاجتماعات نصف السنوية للحوار الاقتصادي المصري الأوروبي الذى يشارك فيه نواب وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية فى كل من مصر ودول الاتحاد الأوروبي، من المقرر أن يبحث الاجتماع عدة موضوعات منها الاجراءات المتعلقة بقرار الاتحاد الأوروبي منح مصر معونة قيمتها 500 مليون يورو لدعم اقتصادها الذى تأثر بشدة عقب قيام ثورة مصر فى جانفي ، 2011.بالاضافة لموضوعات اخرى تتعلق بالسياسات المالية والنقدية فى مصر ومنطقة اليورو وأوضاع القطاع المصرفي الأوروبي والمصري والموازنة العامة والتضخم ودعم الاستثمارات، ويمثل مصر فى هذا الاجتماع كل من هاني قدري نائب وزير المالية والدكتورة رانيا المشاط وكيل محافظ البنك المركزي المصري ونيفين الشافعى نائب رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة والدكتور فتحي صقر نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي ، وقالت د.رانيا المشاط فى مكالمة هاتفية مع وكالة الاناضول للأنباء من مقر الاجتماع ببروكسل الحوار كان وديا بين الطرفين وتطرق لموضوعات عدة منها تقييم الوضع الاقتصادي فى منطقة اليورو والتعرف على مستجدات الأزمة المالية التي طالت بلدان أوروبية عدة وتأثيرات ثورات الربيع العربي على اقتصاديات دول المنطقة ، وأضافت المشاط تم خلال الاجتماع اطلاع المشاركين على أوضاع الاقتصاد المصري فى مرحلة ما بعد اختيار رئيس منتخب للبلاد وأخر التطورات المتعلقة بحصول مصر على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار، وحال سوق الصرف مع تراجع احتياطي مصر من النقد الأجنبي ، وبالنسبة للمعونة الأوروبية قالت وكيل محافظ البنك المركزي المصري ان الاتحاد الأوروبي فى انتظار موافقة صندوق النقد الدولى على منح قرض لمصر بقيمة 4.8 مليار دولار للبدء فى اجراءات تحويل المعونة ،مشيرة الى أن هذه الموافقة تعد شهادة للاقتصاد المصري والتي ينتظرها الأوربيون والمؤسسات الدولية الراغبة فى منح مصر قروضا ومساعدات مالية وفنية .