أكدت الجامعة العربية اليوم الخميس، أنها تقوم بتحرك دبلوماسي واسع على الساحة الدولية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية للتعرف على مواقف 193 دولة عضو داخل الأممالمتحدة والتي لها حق التصويت بشان الطلب الفلسطيني الخاص بحصول فلسطين على صفة دولة غير عضو في منظمة الأممالمتحدة . وأوضح نائب الأمين العام للجامعة العربية احمد بن حلى أن الأمين العام للجامعة نبيل العربي اجري مباحثات هاتفية اليوم الخميس مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صائب عريقات تناولت استعراض أخر ما وصلت إليه التحركات الدبلوماسية في هذا الشأن. وأضاف في تصريحات أن موضوع الطلب الفلسطيني سيكون احد البنود الرئيسية على جدول أعمال وزراء الخارجية العرب يوم 12 نوفمبر الجاري بمقر الجامعة العربية حيث يقدم رئيس وفد فلسطين في الاجتماع غير العادي تقريرا حول هذا الموضوع خاصة وان هناك مساع إسرائيلية ومن يؤيدها لعرقلة المسعى الفلسطيني من خلال الضغوط المالية والاقتصادية على السلطة الوطنية الفلسطينية . وعبر بن حلى في الوقت نفسه عن ارتياح الجامعة العربية للاتصالات الجارية مع المجتمع الدولي الخاصة بتأييد الطلب الفلسطيني وقال أن معظم دول العالم تؤيد هذا الطلب.وحث بن حلى من جهة أخرى الدول العربية على الالتزام بتعهداتها المالية نحو فلسطين ودعم الشعب الفلسطيني والعمل على تسديد المبالغ الخاصة "بشبكة الأمان المالية" التي أقرتها قمة بغداد بمائة مليون دولار شهريا معتبرا أن ثمة مخاوف حقيقية نتيجة نقص الموارد المالية التي تتلقاها السلطة الفلسطينية من الدول المانحة. وقال انه إذا لم يكن هناك دعما عربيا حقيقيا وواقعيا للشعب الفلسطيني سيضعف الموقف الفلسطيني والسلطة الفلسطينية مشيرا إلى أن السلطة لم تتلق إلا النذر اليسير من التعهدات المالية التي قدمتها هذه الدول. وانتقد بن حلى حالة الصمت الدولي إزاء ما يجرى في الاراضى الفلسطينيةالمحتلة وخاصة في القدس الشريف من إجراءات تهويد واستيطان .