أكد مجلس الوزراء البحريني اليوم الاربعاء على تصديه للإرهاب "دون هوادة" واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للقضاء عليه واجتثاث جذوره من البلاد وذلك حفاظا على أمنها ومستقبل أبنائها. وشدد المجلس خلال اجتماعه الاستثنائي الذي عقده اليوم برئاسة رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على أنه "سيتم التعامل بكل حزم مع أي تغطية أو مساندة للإرهاب وأعمال العنف التي استهدفت حياة الناس وأمنهم وأثرت سلبا على أرزاقهم وأنماط حياتهم المعتادة". و اشار الى أن جميع وزارات وأجهزة الدولة وبخاصة الأجهزة الأمنية "تقوم باتخاذ الإجراءات والوسائل اللازمة أيا كانت قوتها بما يتناسب مع حجم العنف غير المسبوق الذي تواجهه البلاد". و اكد مجلس الوزراء وجوب أن يتعاون الجميع وبشكل "جاد" مع الإجراءات القانونية المتخذة وأية إجراءات ضرورية أخرى يتطلبها التعامل مع الموقف ومقتضيات المرحلة وكل يتحمل مسؤوليته. وأدان الأعمال الإرهابية التي شهدتها بعض المناطق البحرينية يوم الإثنين الماضي وراح ضحيتها اثنان من المقيمين وإصابة ثالث بجروح بليغة مقدما تعازيه لذوي الضحايا ومتمنيا للمصاب الشفاء العاجل. وأكد مجلس الوزراء تأييده لكافة الإجراءات التي تتخذها وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية لفرض الأمن وتأمين الاستقرار وبجهودها في ملاحقة الإرهابيين والقبض عليهم. وشدد على أن الحكومة البحرينية "ستفشل كافة المخططات الهادفة إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد أو النيل من وحدتها الوطنية أو المساس بأجواء التعايش والانفتاح الذي تتمتع به وستتصدى بحزم لكل عمل يهدد أمن المواطنين البحرينيين والمقيمين وسلامتهم".