واصلت فرق الرصد والمكافحة للجراد بالبحر الأحمر، ومنطقة الصعيد انتشارها على المناطق الحدودية الجنوبية لرصد ومكافحة أسراب الجراد، والذي يعرف باسم الجراد الأفريقي. و أكد المهندس سعد القريشى، وكيل وزارة الزراعة بالبحر الأحمر، أن حدود محافظة البحر الأحمر آمنة ولا توجد حتى الآن أي مظاهر لأسراب الجراد على حدود المحافظة. و أشار قريشى إلى أن هناك تنسيقا وغرف عمل مع محافظات أسوانوقنا بالتعاون مع قاعدة الجراد في قنا وفرعها الإقليمي بالغردقة، والوحدات الفرعية في حلايب وأبورماد، منوها بأن الزراعة وأجهزة الرصد في حالة طوارئ، وهناك نشر لفرق الرصد والمكافحة على المناطق الحدودية، لمتابعة الموقف وتلقى البلاغات عن ظهور أي أسراب للجراد. و أكد وكيل وزارة الزراعة بالبحر الأحمر أن المنطقة الجنوبية مؤمنة وفى حالة استعداد كامل لمقاومة ومكافحة أسراب الجراد، فور تلقى غرفة عمليات البحر الأحمر، إخطارا الخميس الماضي، من غرفة عمليات أسوان يفيد ظهور أسراب للجراد الأفريقي بالمنطقة الحدودية. وأضاف قريشي، تلقينا تحذيرات من مركز العمليات بمحافظة «أسوان» بوجود تجمعات لأسراب من الجراد الصحراوي قادمة من الحدود السودانية وبحيرة «ناصر» عند النقطة الدولية «34» بمنطقة «اشكيت» بالصحراء "الشرقية". وأوضح أن قوات حرس الحدود قد رصدت تجمعات الجراد، بمنطقة خط عرض 22، ولكن فى اتجاه أسوان ولم تدخل الحدود المصرية، واختتم قائلا: هذا النوع هو الجراد الأحمر يظهر دائما عقب نزول سيول أو الأمطار الغزيرة، وأن موسم التكاثر و فقص البيض، يكون فى هذا التوقيت من كل عام. كما نوه المهندس سعد القريشى، وكيل وزارة الزراعة بالبحر الأحمر، أنه لم يتم رصد أو وجود تجمعات الجراد، سوى عام 2004 عندما كان قادما من اتجاه الغرب من ليبيا، واتجهت أسراب الجراد إلى محافظات مصر القاهرة والصعيد والبحر الأحمر، وكانت باتجاه معاكس و الطبيعى أن يكون اتجاه تحرك تلك الأسراب فى كل موسم فى اتجاه الجنوب. و أضاف، أن هناك إجراءات احترازية للحماية من التعرض لهجوم من الجراد، أو حدوث تطورات طارئة تغير من خطط الوزارة في التعامل مع الجراد.