اعرب الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن اليوم الاربعاء، عن "ثقته التامة" بالجنرال الاميركي جون آلن قائد قوات التحالف في افغانستان الذي لا يزال دوره غامضا في الفضيحة التي حملت مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) ديفيد بترايوس على الاستقالة من منصبه.وصرح راسموسن خلال مؤتمر صحافي في مقر الحلف في بروكسل "لدي ثقة تامة بالجنرال آلن" مضيفا ان الجنرال آلن "اثبت قيادة استثنائية" في افغانستان. وقال ان الجنرال آلن "ساهم في تحقيق تقدم كبير في افغانستان".وأكد راسموسن ان هذه القضية لا تعني الحلف الاطلسي. وقال "انها مسألة على السلطات الاميركية معالجتها".وكان وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا صرح للصحافيين خلال زيارة لاستراليا ان الجنرال آلن "يقوم بعمل ممتاز داخل قوة ايساف" في افغانستان "ويحظى دائما بثقتي لقيادة قواتنا ومواصلة المعركة".وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما ابلغ على لسان المتحدث باسمه انه "يكن لآلن كل الاحترام ويثق به". وقد علق تعيين الجنرال آلن في منصب القائد الاعلى لقوات حلف شمال الاطلسي.وفتح البنتاغون تحقيقا حول تبادل رسائل الكترونية بين آلن وجيل كيلي المرأة التي ادعت انها تعرضت لمضايقات من قبل بولا برودويل العشيقة السابقة لبترايوس.وادى كشف معلومات عن العلاقة بين برودويل وبترايوس رئيس الاركان السابق في افغانستان قبل تعيينه على رأس السي آي ايه، الى استقالته.من جهته تبادل آلن (59 عاما) رسائل الكترونية "حميمة" مع جيل كيلي لكنه نفى ان يكون اقام علاقة معها خارج اطار الزواج.وقبل ان ينتقل الى افغانستان كان آلن الرجل الثاني في القيادة الاميركية المكلفة الشرق الاوسط وجنوب غرب آسيا ومقرها في تامبا (فلوريدا).