ادت الحكومة الليبية الجديدة برئاسة علي زيدان اليوم اليمين امام المؤتمر الوطني العام في غياب ثمانية من اعضائها تم الاعتراض عليهم، لتبدا بذلك رسميا عملها لقيادة مرحلة انتقالية جديدة في ليبيا.وشارك رئيس الوزراء الجديد و23 وزيرا في مراسم اداء اليمين من اجمالي 32 عضوا في الحكومة وذلك بعد اعتراضات على ثمانية وزراء، وكانت الهيئة العليا للنزاهة والوطنية المكلفة مكافحة الفساد رفضت اربعة وزراء بينهم وزير الداخلية عاشور شوايل. اما الاربعة الاخرون وبينهم وزير الخارجية علي الاوجلي فقد صدرت بحقهم تحفظات من اعضاء المؤتمر الوطني العام لعلاقتهم بالنظام السابق. وسيقرر المؤتمر مصيرهم في الايام المقبلة. وخلال مراسم اداء اليمين اشاد رئيس المؤتمر العام محمد المقريف بهذه الخطوة الجديدة في تكريس ليبيا الجديدة للديموقراطية والتعددية والتداول السلمي على السلطة، ووعد زيدان بان تكون حكومته "قوية وحازمة مشيرا الى ان هذا الحزم يحتاج الى دعم المؤتمر والشعب، وبعيد ذلك اشار رئيس الوزراء في كلمة الى الشعب الى اولويات حكومته المتمثلة في استعادة الامن واعادة الاعمار والتنمية الاقتصادية داعيا المجتمع الدولي الى تقديم المساعدة بالنصح والخبرة.