قال المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ديفيد بترايوس، إنه علم بأن الهجوم على القنصلية الأمريكية فى ليبيا فى 11 سبتمبر الماضى كان هجوما إرهابيا من قبل عناصر متطرفة، مشيرا إلى أنه أبلغ الكونجرس بذلك فى شهر سبتمبر مباشرة بعد هذه الهجمات. جاء ذلك فى تصريحات خلال مثول بترايوس اليوم، الجمعة، كشاهد وحيد أمام لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكى فى جلسة مغلقة حول الهجوم على القنصلية، بعد استقالته بسبب تورطه فى فضيحة علاقة غرامية مع بولا برودويل كاتبة سيرته الذاتية، وفقا لما ذكره بيتر كينج عضو اللجنة بعد الجلسة، إلا أن كينج ذكر أنه لا يذكر أن بترايوس كان بهذا الوضوح، وهو ما يعكس تناقضا مع تصريحات الديمقراطيين الذين يقولون إن بترايوس قال إنه هجوم إرهابى فى شهر سبتمبر، وبين ما يقوله الجمهوريون من أن بترايوس كان بهذا الوضوح. وأفاد كينج بأن علاقة بترايوس مع أعضاء الكونجرس وطيدة وتقوم على الثقة، وفيما يتعلق بعلاقته ببرودويل لم يواجه بترايوس سوى سؤال واحد بشأن ما إذا كانت علاقته ببرودويل قد أثرت على تقييمه لموضوع بنغازى، وأجاب عليه بترايوس ب"لا".. ولم تكن هناك ردود فعل شاجبة لبترايوس فى الكونجرس.