قام اكثر من 10 عملاء من مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف بي آي) بمداهمة منزل العشيقة السابقة لديفيد بترايوس رئيس وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) الذي ارغم على الاستقالة اثر اندلاع فضيحة علاقته خارج اطار الزواج، على ما افادت وسائل اعلام اميركية أمس الاثنين.ونقل المكتب المحلي لشبكة سي بي اس ان الشرطيين الفدراليين اخرجوا علبا من منزل بولا برودويل في شارلوت بولاية كارولاينا الشمالية والتقطوا صورا داخل المنزل. وذكرت صحيفة شارلوت اوبزرفر انه بدا ان عملاء الاف بي آي يفتشون طبقتي المنزل.وقدم بترايوس استقالته الجمعة الماضية، بعد 3 ايام فقط على اعادة انتخاب باراك اوباما في ختام حملة محمومة وجهت خلالها اسئلة ملحة الى السي اي ايه بشان تعاملها مع الهجوم الدامي على القنصلية الاميركية في بنغازي بليبيا والذي ادى الى مقتل 4 اميركيين بينهم السفير كريس ستيفنز.وكتبت صحافية في مكتب سي بي اس في رسالة على موقع تويتر ان عملاء الاف بي اي قضوا ساعتين على الاقل في منزل برودويل .وكتبت ديان غالاغر "هناك حوالى 12 عنصرا يحملون اكياسا وعلبا ويلتقطون صورا".ولم تظهر بولا برودويل التي كتبت سيرة الجنرال الذاتية في منزلها منذ اندلاع الفضيحة واستقالة بترايوس.