انتهت المباراة المتأخرة التي جمعت شباب بلوزداد بوفاق سطيف أمس بملعب 20 أوت بالتعادل السلبي، وهو ثاني تعادل بالنسبة للشباب على التوالي بعد ذلك الذي فرض عليه من طرف شبيبة القبائل يوم الخميس المنصرم. وقد ضيع الزوار فرصا عديدة في المرحلة الأولى، رغم أن أول فرص كانت لصالح أبناء العقيبة قبل انقضاء ربع ساعة لعب، بعد فتحة بوقجان التي تلقاها نعمون، إلا أن رأسيته مرت فوق إطار المرمى، رد عليه أديكو الذي تبادل الكرة مع زميله طويل، إلا أن قذفته كانت في متناول الحارس فلاح. خروج بوقجان ونعمون بسبب الإصابة ولما كان بوقجان يطالب بتعويضه نظرا لتعرضه لإصابة، كاد أديكو أن يخادع البلوزداديين لولا أن قذفته كرت فوق إطار المرمى، فيما قام المدرب حنكوش بتغييرين حيث عوض بلخضر زميله بوقجان، ودخل الشاب باي في مكان نعمون الذي عاودته الإصابة. ضربة الجزاء ألهبت المدرجات اللقطة التي ألهبت مدرجات ملعب 20 أوت جاءت قبيل نهاية الوقت الأصلي للمرحلة الأولى، عندما تعرض بن شادي للعرقلة، وهو ما جعل الحكم بنوزة يعلن عن ضربة جزاء لم يهضمها أنصار ومسيري الشباب. وتقدم لعموري جديات لتنفيذ ضربة الجزاء لتنفيذ ضربة الجزاء، حيث أنه سجلها في المرة الأولى قبل أن يطلب منه الحكم بنوزة إعادة تنفيذها للمرة الثانية التي لم يوفق فيها لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. عودة عودية تحرك الأنصار وقد أقحم المدرب محمد حنكوش مهاجمه محمد لامين عودية العائد من الإصابة وهذا مباشرة بعد بداية المرحلة الثانية، وهو ما حرك أنصار الشباب الذين ساندوا لاعبهم كثيرا، ومع هذا فإنه لم يكن عند حسن ظن الأنصار نظرا للفترة الطويلة التي ابتعد خلالها عن الميادين. لموشية يطرد طرد الحكم بنوزة اللاعب لموشية من جانب وفاق سطيف بسبب تلقيه للإنذار الثاني عند الدقيقة ال53 وهو ما جعل لاعبي الشباب يكثفون من هجوماتهم نظرا للنقص العددي للخصم، إلا أن هذه الهجمات لم تشكل خطورة بالغة على مرمى السطايفية وهذا رغم سيطرة البلوزداديين التي كانت واضحة للغاية نظرا لاستحواذهم على الكرة في وسط الميدان. وكاد زياية أن يخلط أوراق المحليين في الدقيقة ال83 لما وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس فلاح، إلا أن كرته اصطدمت بالقائم الأيسر، كما حاول أكساس أن يجد الطريق نحو شباك الزوار قبيل نهاية المباراة بدقيقة، إلا أن رأسيته كانت بين أحضان الحارس ححجاوي قبل أن يعلن الحكم عن نهاية المواجهة بالتعادل السلبي. بنوزة تعرض لضغط رهيب تعرض الحكم بنوزة الذي أدار المباراة التي جمعت شباب بلوزداد بوفاق سطيف لضغط رهيب من طرف أنصار ومسيري الفريقين، وبالخصوص أنصار الشباب، خاصة عندما أعلن عن ضربة جزاء لصالح الضيوف، وهو ما جعل الجميع ينتفض عليه، كما أنه وجد صعوبة في الالتحاق بغرف تغيير الملابس بعد نهاية كل شوط. سيموندي حضر المباراة جلس المدرب الفرنسي بيرنارد سيموندي على كرسي احتياط وفاق سطيف من أجل معاينة التشكيلة التي من المرتقب أن يشرف عليها، وأبدى المدرب الفرنسي دهشته الكبيرة من الأجواء التي عايشها في ملعب 20 أوت، لكنه فضل مغادرته بعد بداية الاحتجاجات. استقبال حار لحجاوي حضي سمير حجاوي حارس وفاق سطيف لاستقبال حار من طرف أنصار الشباب الذين وجهوا له تحية تقدير، وأبدوا حنينهم للفترة التي كان فيها حجاوي حارسا لشباب بلوزداد وهو ما لاقى استحسان الحارس ورفقائه نظرا للروح الرياضية التي أظهرها مناصرو الشباب. الرابطة ستدرس ملف شباب بلوزداد لم تقم لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية بمعاقبة شباب بلوزداد على إثر الأحداث التي عرفتها المباراة التي جمعته بشبيبة القبائل يوم الخميس المنصرم، وأكدت أن الملف سيبقى مفتوحا إلى غاية الاستماع إلى جميع الأطراف وجمع الأدلة الكافية لإصدار القرار. نحو معاقبة الملعب بمباراة دون جمهور كما أشارت مصادر من داخل الرابطة الوطنية أن هذه الاخيرة ستعاقب الشباب بحرمانه من جمهوره في مباراة واحدة على الأقل حسبما استقيناه من مصادرنا الخاصة.