أكدت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل اليوم الخميس، أنها تخالف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو حول مشاريع التوسيع الاستيطانية في القدسالشرقية والضفة الغربية. وفي تصريح صحفي قالت ميركل بعد لقاء مع نتانياهو ووزرائه في مقر المستشارية الالمانية بشأن المستوطنات "نحن متفقون على القول اننا لسنا متفقين على التوسع الاستيطاني الذي لازالت اسرائيل ماضية فيه في القدسالشرقية والضفة الغربية". من جهة اخرى ذكرت تقارير إعلامية اليوم أن دول الاتحاد الأوروبي ستفرض عقوبات على إسرائيل في حال تم البناء في المنطقة " إي 1 "التي تربط القدس مع الضفة الغربية المحتلتين. وأفادت التقارير بأن اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيعقد يوم الإثنين القادم من أجل إقرار وثيقة تحدد الموقف الأوروبي من الاستيطان والمناطق العربية المحتلة. و اوضحت ان الوثيقة ستقضي بوضع علامات على منتجات المستوطنات وبالإضافة الى ذلك سيتم التأكيد على أن الاتفاقيات الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل غير سارية المفعول في الضفة الغربية بما فيها القدس وكذلك هضبة الجولان السورية المحتلة. وأضافت الصحيفة أن وزراء الخارجية الاوروبيين سينددون بالبناء في المنطقة " إي1" لأن من شأنه القضاء على إمكانية حل الدولتين وأن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بأي تغييرات على حدود 1967 بما في ذلك القدس. وكانت متحدثة باسم الشؤون الخارجية للاتحاد الاوروبي قد اعلنت أن الاتحاد استدعى أمس سفير اسرائيل لمناقشة "بواعث القلق الاوروبية بشأن خطط مقترحة للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية". واستدعت دول عديدة بالاتحاد الاوروبي بالفعل سفراء اسرائيل لمناقشة الوضع لكن دول الاتحاد لم تتفق على رد موحد على خطط التوسع الاستيطاني. وقالت المتحدثة ان رد فعل الاتحاد الاوروبي على خطط التوسع الاستيطاني الاسرائيلي ستتأثر بمدى تهديدها لامكانية قيام دولة فلسطينية تتمتع بمقومات البقاء. ومضت اسرائيل قدما أمس في خطط لبناء ثلاثة آلاف منزل للمستوطنين في واحدة من اكثر المناطق حساسية في الضفة الغربيةالمحتلة في تحد للاحتجاجات الدولية.