وصرح المتحدث باسم السفارة "يارون غامبورغ" لفرانس برس أن "السفير استدعي الاثنين إلى مقر الخارجية الفرنسية" التي لم تؤكد المعلومة لكنها أعلنت أنها تبحث وسائل "الإعراب عن استنكارها ». كما استدعت الخارجية البريطانية صباح الاثنين السفير الإسرائيلي بخصوص المشروع الاستيطاني الجديد على ما أعلنت الخارجية. وأتى القرار الإسرائيلي غداة تصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة منح فلسطين وضع دولة مراقب غير عضو في الأممالمتحدة، وأثار انتقادات حادة من المجتمع الدولي، حيث هددت لندن "برد قوي" في حال تنفيذ المشروع من جانبها حثت روسيا إسرائيل على إعادة النظر في خطط التوسع الاستيطاني بالضفة الغربيةالمحتلة بعد أن نال الفلسطينيون اعترافا ضمنيا بدولة فلسطينية في الأممالمتحدة قائلة إن بناء منازل جديدة سيقوض أي فرصة لإجراء محادثات سلام مباشرة. وفي بيان صدر بعد يوم من رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إدانة من الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية انتقدت روسيا أيضا إعلان اسرائيل حجب إيرادات الضرائب الفلسطينية . وقال بيان وزارة الخارجية إن روسيا "تنظر لهذه النوايا الإسرائيلية بأكبر قدر من القلق" وأضاف "تنفيذ خطط معلنة لنشاط استيطاني على نطاق كبير سيكون له أثر سلبي على جهود استئناف المفاوضات المباشرة التي تهدف إلى حل الدولتين للصراع الفلسطيني الاسرائيلي." كما حثت ألمانيا إسرائيل على الامتناع عن التوسع في البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس إلا أنها قالت إن زيارة من المزمع أن يقوم بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى برلين الأسبوع الحالي ستمضي قدما كما هو مخطط. وقال شتيفن زايبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية في مؤتمر صحافي "نناشد الحكومة الإسرائيلية التخلي عن هذا الاجراء (بناء المزيد من الوحدات السكنية الاستيطانية)" مضيفا أن هذه الخطط تقوض جهود إحياء محادثات السلام بتقليص الأراضي التي ستكون متاحة لإقامة دولة فلسطينية عليها في المستقبل. وأجاب ردا على سؤال عما إذا كان هذا الإجراء سيؤثر على زيارة نتانياهو لألمانيا بقوله إنه لن يكون هناك تغيير في الجدول الزمني مضيفا "تنتظر المستشارة الألمانية (أنغيلا ميركل) نتانياهو على العشاء ولإجراء محادثات مساء يوم الأربعاء... نتوقع نقاشا مفتوحا بين أصدقاء."