أدرجت الولاياتالمتحدة حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، وهي إحدى المجموعات الإسلامية التي تسيطر على شمال مالي، في لوائحها للمنظمات الإرهابية في وقت اصطدمت رغبة فرنسا ودول إفريقية للحصول على إذن أممي بالتدخل في مالي بتشكيك من واشنطن بخصوص باماكو والقوات الإفريقية على تنفيذ العملية، وقالت وزارة الخارجية الأميركية -في بيان- إن حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا واثنين من قادتها، حمد الخيري وأحمد التلمسي باتا من وجهة نظر القانون الأميركي إرهابيين أو داعمين لإرهابيين أو للإرهاب، وأضاف البيان أنه بموجب هذا التصنيف جمدت جميع الممتلكات المشمولة بالقانون الأميركي التي للحركة وخيري أو التلمسي مصالح فيها، ومنع الرعايا الأميركيون من القيام بصفقات معهم طبقا للاجراء الأميركي القديم لهذا النوع من الحالات، ويأتي هذا التصنيف بعد يومين على العقوبات التي قررها مجلس الأمن على الحركة باعتبارها كيانا على صلة بتنظيم القاعدة.