قال السفير الفرنسي في مالي كريستيان روير أن "جيش مالي والمجتمع الدولي غير مستعدين لتدخل عسكري لتحرير المناطق الشمالية من مالي". وخلال إلقائه كلمة عن "الساحل: قضية مالي" أوضح السفير الفرنسي أنه "مازال هناك المزيد من القضايا التي يتعين حلها قبل تبني قرار من مجلس الأمن الدولي للتفويض بنشر قوة دولية لتحرير شمال مالي الواقعة تحت احتلال الإرهابيين". وبينما نبه من موقف الذين يقترحون اجراء تدخل "سريع غوغائي" أشار روير الى أنه "من الضروري أن تتحد الدول المجاورة لمالي أولا وبعدئذ يمكنهم الاعتماد على دعم فرنسا والاتحاد الأوروبي". وكرئيس مالي المؤقت ديونكوندا تراوري مؤخرا لأنصاره من مواطني مالي بأن تحرير شمال مالي "أولويته" وأنه "سيتم تحرير مواطني مالي الذين يعيشون تحت الاحتلال قريبا".