أدانت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان اليوم ،شن الجيش السوداني لغارات جوية بلا تمييز وارتكابه انتهاكات خطرة للحق الإنساني الدولي في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق الواقعتين في جنوب البلاد. ودعت المنظمة الأممالمتحدة إلى إجراء تحقيق ومعاقبة المسؤولين عن الانتهاكات التي ارتكبت خلال هذه المعارك التي بدأت صيف 2011 عند استقلال جنوب السودان،.وقالت المنظمة انه "منذ بداية النزاع، شنت القوات السودانية غارات جوية وعمليات قصف في مناطق مأهولة ما أدى الى مقتل مدنيين والحق اضرارا بممتلكات مدنية".وتوجه عدد من أعضاء المنظمة إلى مناطق المتمردين ومخيمات اللاجئين لكنهم لم يتمكنوا من دخول القطاعات التي تسيطر عليها الخرطوم.وتابعت أن "الحكومة السودانية تبنت إستراتيجية تعتبر كل السكان في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون اعداء واهدافا شرعية بدون تمييز بين مدنيين ومقاتلين".وتحدثت المنظمة عن مئات الغارات وعمليات القصف والهجمات الصاروخية في جبال النوبة الاقلية الاتنية التي تقود التمرد، بدون ان تذكر اي تقديرات لعدد الضحايا.وتابعت ان طائرات الجيش السوداني تلقي في اغلب الاحيان قنابلها المصممة لجرح اكبر عدد ممكن من الاشخاص، من ارتفاع عال بدون البحث عن هدف محدد.وتعذر الاتصال بالمتحدثين باسم الجيش والخارجية السودانية على الفور.