دخلت استقالة وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان حيز التنفيذ صباح الثلاثاء بعد خمسة ايام من اتهامه بالاحتيال، وذلك قبل اسابيع من الانتخابات التشريعية المرتقبة في 22 من جانفي المقبل.وقدم ليبرمان الاحد استقالته الى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ودخلت حيز التنفيذ في العاشرة صباحا (8:00 تغ).وسيتولى نتانياهو وزارة الخارجية بالنيابة عنه حتى تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات ويساعده في ذلك نائب وزير الخارجية داني ايالون.وفي العادة يجب ان يستقيل نائب الوزير في حال استقالة الوزير ولكن نتانياهو يريد من ايالون البقاء في منصبه كنائب لوزير الخارجية لحين اجراء الانتخابات المقبلة ويجب ان يوافق البرلمان الاسرائيلي (الكنيست) على هذه الخطوة ومن المفترض ان يجتمع في جلسة خاصة هذا الاسبوع للتصويت على ذلك بحسب ما اعلن مكتب نتانياهو.واكد مسؤول في وزارة العدل لوكالة الأنباء بان محكمة الصلح في القدس ستتهم ليبرمان رسميا "الثلاثاء او الاربعاء".وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية بان المدعي العام يهودا فاينشتاين سيطلب عقوبة بالسجن مع وقف التنفيذ بشرط.وقال غيورا اديرت احد محامي ليبرمان للإذاعة العامة "اتفقنا مع الادعاء على انه سيتم النظر في القضية بسرعة".وسيخوض حزب الليكود اليميني بزعامة نتانياهو الانتخابات في لائحة مشتركة مع حزب ليبرمان القومي المتشدد اسرائيل بيتنا احد ركائز الائتلاف اليميني الحاكم حاليا.ويحتل ليبرمان (54 عاما) المولدافي الاصل المرتبة الثانية على اللائحة الانتخابية المشتركة.وفي حال ادانة ليبرمان فانه قد يسجن لفترة ثلاثة شهور او اكثر وقد يمنع من العمل السياسي لمدة سبع سنوات بعد تطبيق العقوبة.وأعرب ليبرمان عن امله في حل القضية سريعا ولكن غالبية المعلقين يرون ان الامر قد يستغرق شهورا.