أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، ان تخفيض مدة الحكم الصادر بحق ميخائيل خودوركوفسكي المدير السابق لشركة "يوكوس" النفطية من 13 سنة الى 11 سنة، تم بموجب التعديلات التي ادخلت على قانون العقوبات الروسي. صرح بذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم 20 ديسمبر بموسكو. وقال "لقد اقرت مجموعة تعديلات على مواد قانون العقوبات النافذ، ويبدو انها سمحت للمحكمة بتخفيض مدة المحكومية. هذا كل ما في الامر. ان هذا يتطابق مع التشريعات الروسية وممارساتها". واضاف لقد تم في روسيا مؤخرا تحرير العقوبات المفروضة على الجرائم الاقتصادية. وكانت محكمة مدينة موسكو قد خفضت مدة الحكم الصادر بحق ميخائيل خودوركوفسكي من 13 سنة الى 11 سنة وكذلك مدة الحكم الصادر بحق ليبيديف مدير شركة "ميناتيب" المحكومين بتهمة سرقة النفط الخام وغسل الاموال. ولقد اوضحت المحكمة ان ذلك يعود الى التعديلات التي ادخلت على قانون العقوبات الساري المفعول. وبموجب هذا التخفيض سوف يطلق سراح ليبيديف في 2 يوليو/تموز عام 2014 اما خودوركوفسكي فسوف يطلق سراحه يوم 25 اكتوبر عام 2014 . ولفت بوتين الانظار الى عدم دقة ما تنشره وسائل الاعلام بخصوص النظام القضائي الروسي. وقال "اربع سنوات لم اكن خلالها رئيسا للبلاد، ومع ذلك لم يغير القضاة موقفهم الذي نعرفه جميعا. ولم يكن بوسعي ابدا التأثير، اريد ان يسمع الجميع: لم اؤثر مطلقا في عمل رجال القضاء والمحاكم بأي شكل من الاشكال. ولم اتدخل في هذا المجال ابدا، لقد كنت انفذ العمل المنوط بي فقط. لقد حافظ القضاة على موقفهم ورأيهم الذي نعرفه جيدا".