أطلقت، أول أمس، المغنيات الروسيات اللواتي يشكلن فرقة ''بوسي رايوت''، أغنية جديدة تهاجم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في نفس يوم إصدار حكم السجن عليهن، بينما يواجه بطل العالم السابق في الشطرنج غاري كسباروف تهمة ضرب يد شرطي خلال مظاهرة ضد الحكم الصادر بحق المغنيات. أطلق المغنيات الروسيات الثلاث عضوات فريق بوسي رايوت الغنائي، اللواتي قضت محكمة في موسكو بسجنهن عامين، أغنية جديدة تنتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهي متوافرة على الانترنت منذ نهار أول أمس. وتحمل الأغنية الجديدة اسم ''بوتين يشعل نيران الثورة '' وتقول الأغنية: ''تسير البلاد في الطريق بشجاعة، البلاد تقول وداعا للنظام''. وقال الفريق في بيان ''المعركة مستمرة''. وكانت العضوات الثلاث قد اعتقلن بعد أداء أغنية في إحدى كاتدرائيات موسكو في فيفري الماضي تضمنت ''إساءة'' للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأثارت قضية العضوات الثلاث موجة إدانة دولية، حيث اعتبرت اختبارا لمدى تسامح الكرملين مع الاعتراض العلني. وأدانت المحكمة عضوات فريق بوسي رايوت بانتهاك القانون عمدا بأداء أغنية تنتقد العلاقة بين الرئيس فلاديمير بوتين والكنيسة الأرثوذكسية في إحدى الكاتدرائيات في موسكو. من جانب آخر، رجّح مصدر روسي إمكانية سجن غاري كسباروف، بطل العالم السابق في الشطرنج والمعروف بانتقاده للكرملين، خمس سنوات بتهمة استخدام العنف ضد رجل شرطة خلال مظاهرة احتجاجا على الحكم الصادر بحق فريق بوسي رايوت الروسي الغنائي. وقالت وكالة أنباء انترفاكس الروسية إن الشرطة اتهمت بطل العالم السابق في الشطرنج بضرب رجل شرطة على يده عندما اعتقل خلال احتجاجه على قرار الإدانة والحكم الصادر بحق ثلاث عضوات من فريق بوسي رايوت الغنائي في موسكو يوم الجمعة.