قال وزير العمل اللبناني ورئيس اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة ملف المخطوفين في سوريا سليم جريصاتي إن بلاده لن تتواصل مع دولة غير تركيا للإفراج عن المخطوفين اللبنانيين، وأضاف جريصاتي أن في مؤتمر صحفي اليوم في مقر وزارة الداخلية بالعاصمة اللبنانية أن اللجنة لم تجتمع اليوم ولم تعقد على إيقاع تحرك أهالي المخطوفين، بل كان مقررا الاجتماع منذ أسبوعين، وأوضح أنه الدولة الممثلة بالحكومة والتي شكلت هذه اللجنة هي الجهة الأمثل للتواصل مع الدولة التركية، وهذه اللجنة وضعت نفسها خارج موضوع الوسطاء، وذلك لصداقة الدولة التركية مع المعارضة السورية وصداقتنا مع الدولة التركية، وأكد جريصاتي أن أي شيء لن يؤثر على مسار عمل اللجنة التي ستستمر بتواصلها مع الجهات الرسمية التركية ، وطالبت اللجنة السلطات التركية لاستعمال جميع وسائل المتاحة للإفراج عن المخطوفين في نطاق خارج عن سيطرة الدولة السورية، وشدد على ان الدولة اللبنانية لن تتواصل مع غير الدول التركية للإفراج عن المخطوفين، ولفت جريصاتي إلى أن المسعى التركي مطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى ، مضيفا أن الحكومة تنأى بنفسها عن التصريحات والمؤتمرات الصحفية، وهي تتواصل بشكل مباشر مع الدولة التركية، واعتبر جريصاتي انه "حان الوقت ان تتكلل المساعي التي يقوم بها وزيري الخارجية عدنان منصور والداخلية مروان شربل ومدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم بالنجاح والافراج عن المخطوفين، واختطفت جماعات سورية معارضة 11 لبنانيًا شيعيًا في 22 ماي الماضي، من شمال محافظة حلب السورية، عقب اجتيازهم الحدود التركية عائدين برًا من زيارة أماكن دينية مقدسة في إيران، قبل أن يتم الإفراج عن اثنين منهم بوساطة تركية.