أعلنت الخارجية الجزائرية تجنيد كافة أجهزة الدولة لتحرير الدبلوماسيين الجزائريين المحتجزين من قبل حركة التوحيد والجهاد في شمال مالي منذ أفريل الماضي، جاء هذا التصريح كأول رد فعل رسمي من السلطات الجزائرية على نداء وجَّهه الدبلوماسيون المختطفون للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والحكومة من أجل التحرك لفك أسرهم تضمنه شريط فيديو نشرته التوحيد والجهاد ويظهر الرهائن في صحة جيدة، واكد عمار بلاني، الناطق الرسمي باسم الخارجية الجزائرية، في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية الجزائرية إن الدولة الجزائرية مجندة من أجل عودة مواطنينا أحياء سالمين، وأوضح الناطق باسم الخارجية بشأن مضمون الشريط المنشور ليس لديَّ أي تعليق حول موضوع شريط الفيديو، وتابع: أؤكد أن الاتصالات مع مختلف الأطراف وعبر عدة قنوات متواصلة وخلية الأزمة التي شكلت لهذا الغرض تجتمع بشكل غير منقطع، كما أنها تتواصل بشكل دائم مع عائلات الدبلوماسيين.