رشح الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مستشاره الرئيسي في شؤون الأمن القومي ومكافحة الإرهاب، جون برينان، ليترأس وكالة الاستخبارات المركزية في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأشاد أوباما بمؤهلات برينان، في تصريح له في البيت الأبيض، الإثنين، وأن برينان قادر على "تزويد صانعي القرار بالحقائق المدعمة والثابتة وبالتفهم العميق للعالم الديناميكي من حولنا"، وبهذا يكون برينان المرشح الأول ليتسلم رئاسة الوكالة، ويكون خلفاً لديفيد بتريوس، الذي قدم استقالته في 9 نوفمبر من العام الماضي، وذلك بعد تورطه في فضيحة جنسية. وها هي بعض النقاط الأساسية في حياة المرشح الجديد: - ولد جون برينان في 22 سبتمبر عام 1955 في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، والده هو أوين برينان، ووالدته دوروثي برينان، كلاهما هاجرا من إيرلندا إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. - تزوج من كاثي (بوكلودا) برينان، وأنجبا ولداً (كايل)، وفتاتين (كيلي، وجاكلين) - تخرج من جامعة "فوردهام" بدرجة البكالوريوس عام 1977، ودرس في الوقت ذاته في الجامعة الأمريكية في القاهرة، ثم أنهى دراسة الماجستير في علم السياسة عام 1980، ليتدرب في العام ذاته في مركز عمليات الاستخبارات المركزية الأمريكية، لينضم إلى الوكالة عام 1981. - عمل بمنصب مسؤول سياسي في السفارة الأمريكية في السعودية عام 1982، واستمر به لمدة عامين. - عمل منذ عام 1984، ولمدة خمسة أعوام، في مكتب التحليلات السياسية المختص بشؤون الشرق الأدنى وجنوب آسيا، والتابع لوكالة الاستخبارات المركزية. - تولى مسؤولية الإشراف على تحاليل مكافحة الإرهاب عام 1990، وبقي في منصبه في قسم مكافحة الإرهاب التابع للاستخبارات المركزية، لمدة عامين. - تولى الإشراف على تقرير الاستخبارات اليومي في البيت الأبيض في عام 1994 خلال تولي بيل كلينتون للرئاسة الأمريكية، واستمر في هذه الوظيفة لمدة عام، ليعمل بعدها عام 1996 كمساعد تنفيذي لرئيس وكالة الاستخبارات آنذاك، جورج تينيت. - أصبح مدير فرع الاستخبارات المركزية في السعودية منذ عام 1996، ولغاية عام 1999، ليتسلم بعدها الإشراف على طاقم الوكالة لغاية عام 2001، ليصبح المدير التنفيذي للوكالة عام 2003. - أسس وأدار مركز التحريات المسؤول عن التهديدات الإرهابية في 6 ديسمبر عام 2004، وظل يعمل في مجال التحاليل السياسية لغاية عام 2008 حيث ساعد باراك أوباما في حملته الانتخابية. - كان من المتوقع أن يستلم رئاسة وكالة الاستخبارات بعد فوز أوباما بالانتخابات، لكنه سحب ترشحه بسبب الإنتقادات التي وجهت إليه بدعمه التقنيات المحسنة في استجواب الإرهابيين الضالعين في هجمات 11 سبتمبر. - عمل مستشاراً رئيسياً للرئيس باراك أوباما في شؤون الأمن القومي ومكافحة الإرهاب، حتى قام أوباما بترشيحه لتولي رئاسة وكالة الاستخبارات المركزية في 7 جانفي عام 2013.