تمكنت مختلف الفرق التابعة لمجموعة الدرك الوطني لعين تموشنت من حجز 351ر2263 كلغ من الكيف المعالج في السنة المنصرمة 2012 حسبما علم اليوم الأحد لدى مسؤولها الأول. وتمثل هذه الكميات المحجوزة حوالي ثلاث أضعاف تلك المسجلة في عام 2011 (424ر859 كلغ) كما أشار المقدم كاري عبد القادر خلال ندوة صحفية خصصت لحصيلة هذا السلك الأمني لسنة 2012. وأشار نفس المتحدث إلى إرتفاع عدد القضايا المرتبطة بالمخدرات المهربة عبر البحر أي عشر قضايا من مجموع 88 سجلت العام الماضي مقابل 8 قضايا من ضمن 68 في 2011. يذكر أن القضية الأخيرة قد سمحت بحجز خلال نهاية الأسبوع الماضي كيس بلاستيكي يحتوي على 30 كلغ من الكيف المعالج بشط الهلال حسبما أشير إليه. ويفسر هذا الإرتفاع في عدد القضايا المعالجة بكون ولاية عين تموشنت منطقة عبور ولجوء المهربين الى إستعمال البحر وفق نفس المسئول مشيرا إلى توقيف العام الماضي 136 شخصا منهم 96 تم إيداعهم الحبس المؤقت. وفي مجال مكافحة الجريمة المنظمة منها التهريب تم تسجيل تراجع في عدد القضايا المعالجة (88 في 2012 مقابل 123 في 2011) ولكن ارتفاع في القيمة المالية للبضائع المحجوزة (296ر222 مليون دج مقابل 078ر14 مليون دج). كما شهدت المنطقة ارتفاعا في مجال مكافحة الهجرة السرية حيث عالجت ذات المصالح ما لا يقل عن 157 قضية مقابل 102 سنة 2011 أسفرت على توقيف 342 شخصا من مختلف الجنسيات (176 في 2011). وتقدر نسبة تغطية الدرك الوطني بعين تموشنت ب 42ر71 بالمائة أي ما يعادل 20 فرقة/بلدية من مجموع ال 28 جماعة محلية تعدها الولاية. وثمن قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني تعاون المواطنين بواسطة الرقم الأخضر "الذي يساعد بشكل كبير رجال الدرك في أداء مهامهم" مشيرا في هذا السياق إلى تلقي 2269 مكالمة كانت 842 منها ايجابية مقابل 1577 في 2011 منها 341 ايجابية.