صادقت الدورة العشرين العادية لقمة رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي اليوم ، بأديس أبابا على تصريح تضامن مع الجزائر اثر الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الموقع الغازي لتقنتورين بإن أمناس-إليزي، و جاء في هذا التصريح الذي تمت المصادقة عليه خلال اختتام أشغال القمة التي كان فيها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ممثلا من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال ندين بشدة هذا الاعتداء الجبان و الحقير الذي ارتكب ضد دولة عضو في الاتحاد الإفريقي، و إذ أعربوا عن تضامنهم الكامل مع الحكومة و الشعب الجزائريين سجل رؤساء الدول و الحكومات الإفريقية أن الاعتداء الإرهابي ضد الجزائر يعد عملا موجها ليس فقط ضد الجزائر و إنما أيضا ضد أمن و استقرار إفريقيا في مجملها، كما ورد في التصريح أن هذا الاعتداء يدل على التهديدات الإرهابية التي تستهدف إفريقيا و مالي و كل منطقة الساحل و كذا أجزاء أخرى من القارة الإفريقية، كما حيا رؤساء الدول و الحكومات الإفريقية في هذا التصريح الرد السريع و الحازم للسلطات الجزائرية الذي أفشل المآرب الإجرامية للمجموعات إرهابية و سمح بإنقاذ مئات الأرواح البشرية و بالوقاية من خسائر مادية لا تحصى .