حل، أمس الجمعة، باديس ابابا الوزير الأول عبد المالك سلال ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في أشغال القمة ال20 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي. واختارت هذه القمة التي تنظم في اطار الاحتفال بالذكرى الخمسين لإنشاء منظمة الوحدة الافريقية التي أصبحت تعرف بالاتحاد الافريقي موضوع "التضامن الافريقي ونهضة إفريقيا"، وتبحث القمة أيضا التطورات الأخيرة المرتبطة بتحديات السلم والأمن والتنمية بالقارة. ويشارك سلال في اجتماع مجلس السلم والأمن للاتحاد الافريقي الذي سيكرس للوضع في مالي وأيضا في القمة ال 28 لرؤساء دول وحكومات لجنة التنظيم "للنيباد"، وكذا في الدورة ال 18 لمنتدى رؤساء دول وحكومات الآلية الافريقية للتقييم من قبل النظراء. وقد استأنفت، أمس الجمعة، أشغال الدورة العادية ال 22 للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي في جلسة مغلقة. ويعتزم المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي تقديم لرؤساء الدول والحكومات مشروع تصريح تضامنا مع الجزائر بعد الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الموقع الغازي تيڤنتورين بعين أمناس، حسب ما علم لدى هذه الهيئة، ويتعلق الأمر بإشادة خاصة بالجزائر من أجل إدانة هذا الاعتداء، وأجمع المتدخلون خلال اليوم الأول من انطلاق أشغال المجلس التنفيذي على إدانة الاعتداء الذي استهدف الموقع الغازي تيڤنتورين وعلى الاشادة بقوات الجيش الشعبي الوطني وبالسلطات الجزائرية على عزمها على القضاء على الإرهاب. وفي مداخلته خلال النقاشات، نوه رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي ناصيرو باكو أريفاري بالجزائر على "تسييرها الناجح" لعملية احتجاز الرهائن بإن أمناس، وحيت "احترافية" القوات المسلحة الجزائرية. وكرس المجلس الذي درس التقارير السنوية للجنة والأجهزة الأخرى للاتحاد الافريقي أشغال ومناقشات اليوم الأول للوضع بمالي وظاهرة الارهاب بقارة افريقيا. وخلال اليوم الثاني والأخير سيبحث المجلس نقاط أخرى مدرجة في جدول الأعمال والتحضيرات الخاصة بالاحتفال بالذكرى الخمسين لإنشاء منظمة الوحدة الافريقية التي أصبحت تعرف بالاتحاد الافريقي و مشروع المخطط الاستراتيجي 2014 2017 لمفوضية الاتحاد الافريقي وكذا انتخاب محافظين اثنين للاتحاد الافريقي وخمسة أعضاء لمجلس السلم والأمن للاتحاد. وستطرح توصيات المجلس التنفيذي على الندوة العادية ال 20 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي المقررة يومي غد الأحد والاثنين القادمين.