أعلنت كندا عن إرسالها، فرقة قوات خاصة إلى مالي، من أجل تأمين، وحماية عناصرها الدبلوماسية والعسكرية والمدنية الموجودة بها، وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية الكندية، أن السبب في إرسال تلك الفرقة إنما هو حماية وتأمين المواطنين الكنديين الذين مازالوا لم يرحلوا عن مالي، فضلا عن الدبلوماسيين والعسكريين الكنديين الموجودين هناك، وذكر البيان أن تلك الفرقة لن تقوم بأي عملية عسكرية على الإطلاق، ولن يكن لها أي صلة بتدريب الجنود الماليين، وفي سياق آخر أعلنت كندا عن حزمة مساعدات تقدر ب13 مليون دولار لصالح مالي، وذلك بحسب تصريح لجوليان فانتينو رئيسة مؤسسة التعاون الدولي الكندية، التي أدلت به في العاصمة الأثيوبية مقديشيو، وأوضحت أن تلك المساعدات عبارة عن مواد تنظيف وأغذية، ومستلزمات علاجية وصحية، وأنه سيتم إرسالها إلى مالي عن طريق وكالة التنمية الدولية الكندية، يشار أن كندا قد أرسلت في ال15 من الشهر الجاري طائرة نقل عسكرية إلى مالي لدعم القوات الفرنسية، وأنها لن تشارك في الأعمال الحربية، يذكر أن فرنسا بدأت تدخلاً عسكرياً في مالي اعتبارا من 11 جانفي، في مسعى لصد تقدم مسلحين من جماعات اسلامية نحو العاصمة باماكو ، انطلاقاً من المناطق التي يسيطرون عليها شمال البلاد، من جانبها أعلنت الأممالمتحدة، اليوم، على لسان نائب الناطق الرسمي باسم المنظمة الدولية، عن بدء استعداداتها لتقديم المساعدات، لاحتمال عودة جماعية ل380 ألف مواطن مالي، كانوا قد غادروا البلاد بسبب أحداث العنف التي شهدتها في الفترة الماضية.