أكدت السودان اليوم الإثنين ان تأجيل المفاوضات مع دولة جنوب السودان تم بالتشاور مع الوساطة الأفريقية رفيعة المستوى نافية ان يكون لمجلس الأمن الدولي علاقة بالتأجيل. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية العبيد مروح ان "مجلس الأمن الدولي ليس له أية علاقة بإرجاء مفاوضات الخرطوموجوبا التي كانت مقررة في 13 فيفري الجاري بأديس أبابا " موضحا أن التأجيل تم بالتشاور بين الوساطة الأفريقية رفيعة المستوى والحكومة السودانية. وأضاف إن "الوضع سيخضع للتقييم من مؤسسات صنع القرار في الخرطوم " موضحا "إن آلية الوساطة الأفريقية تجري مشاورات بين البلدين لتحديد موعد مناسب لاستكمال تنفيذ ما تم الاتفاق عليه". و أشار في ذات السياق إلى أن الخرطوم في انتظار تنفيذ الإتفاقات التي أجمع عليها رئيسا السودان عمر البشير وجنوب السودان سلفاكير ميارديت في قمتهما الأخيرة بأديس أبابا شهر جانفي الماضي. وأكد مروح أن "دولة الجنوب تتحمل المسؤولية إزاء جمود وتعثر تنفيذ اتفاق التعاون لعدم التزامها بوقف دعم الجماعات المتمردة وتراجعها عن الاتفاق الذي وقعت عليه فيما يتصل بالمنطقة منزوعة السلاح إلى جانب عدم وفاء جوبا بما التزمت به أمام الوسطاء الأفارقة من توافق بشأن قضيتي آبيي والحدود ". و كان ممثل وزارة الخارجية السودانية رحمة الله محمد عثمان قد أعرب يوم أمس الاحد عن امله في انتهاء حالة التور مع جنوب السودان.