أعلنت الإدارة الأميركية عن تخصيص مبلغ إضافي قدره 19 مليون دولار أميركي، كمساعدات لمواجهة التداعيات الانسانية للأزمة السورية ولتلبية الاحتياجات العاجلة الناجمة عن الصراع الدائر في سوريا منذ ما يقرب من 23 شهرا، جاء ذلك في بيان للناطقة باسم الخارجية الأميركية، فيكتوريا نولاند، أوضحت فيه أن وكالة التنمية الدولية، أعلنت اليوم، عن هذه المساعدات الجديدة، وذلك خلال مشاركتها في منتدى سوريا للشؤون الإنسانية الذي انعقد في العاصمة السويسرية جنيف، وأضافت نولاند، أن المساعدات الجديدة ستمكن اللجنة الدولية لصليب الأحمر من مواصة تقديم المساعدات التي من شأنها انقاذ حياة المواطنين السوريين، وإعادة تأهيل وصيانة شبكات الصرف الصحي وتوفير الرعاية الطبية وتوزيع المواد الغذائية وغيرها في الداخل السوري، وأوضحت أن الدعم المذكور سيساعد على تدريب 875 عضو طاقم طبي، ومعالجة 410 الف شخص مريض، وإجراء ما يزيد على 29 الف عملية جراحية، فضلا عن توفير المعدات والأجهزة الطبية، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمحتاجين ، والمساعدات الجديدة ستوفر كذلك الغذاء لما يقرب من 50 الف لاجئ سوري إضافي في الأردن، بحسب أولاند التي أوضحت أن الولاياتالمتحدة الأميركية لا تزال ملتزمة بتقديم المساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين في سوريا، وبالعمل مع الشركاء الدوليين والمنظمات الإنسانية السورية ، ولفتت إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما كان قد أعلن في ال29 من شهر جانفي الماضي عن مساعدات إضافية بمبلغ 155 مليون دولار لمن يعانون داخل سوريا واللاجئين منهم في الدول المجاورة، وبذلك يصل مجموع المساعدات الأميركية لأغراض الدعم الإنساني إلى ما يقرب من 385 مليون دولار، واشارت إلى إلى أن أكثر من 870 ألف سوري قد نزحوا إلى دول مجاورة منذ بداية النزاع في سوريا، من بينهم ربع مليون فروا من سوريا منذ الأول من يناير الماضي، وأغلبهم لجأوا إلى دول الجوار السوري الأردن وتركيا ولبنان والعراق، وغيرها مثل ومصر، وقد تم تقديم حوالي 170 مليون دولار من المساعدات التي تقدمها الولاياتالمتحدة لمساعدة أولئك الذين يطلبون اللجوء إلى هذه الدول، على حد قولها.