نفى وزير الداخلية دحو ولد قابلية، في مقابلة خاصة لقناة "العربية"تسليم الجزائر لقاتل المعارض التونسي شكري بلعيد، مؤكدا أن "الجزائر لا علاقة لها بالموضوع، فهي لم تقبض عليه حتى تسلّمه".وقال ولد قابلية إن بلاده لم تتلق أي دعوة من مالي أو باريس للتعرف إلى جثتي القياديين في تنظيم القاعدة مختار بلمختار أو عبد الحميد أبوزيد. ونفى ولد قابلية أن تكون لديه معلومات حول مصير مختار بلمختار الذي أعلنت تشاد مقتله في وقت سابق،وكشف وزير الداخلية عن تنسيق أمني محدود بين الجزائر وتونس وليبيا رغم شساعة الحدود بين الدول الثلاث، مؤكدا أن "العمل جار لإقامة قاعدة عسكرية متطورة لمراقبة الحدود مع ليبيا".وذكر ولد قابلية الذي يزور أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة لمدة يومين، إن "السلطات التونسية أعلنت عن هوية قتلة بلعيد وهي تعرفهم واحداً واحدا، وتعرف أين يسكنون".وفي لقائه بالجالية الجزائرية المقيمة بدولة الإمارات، عاد الوزير الجزائري إلى حادثة اختطاف أجانب في الحقل الغازي بعين أمناس، مقدما شرحا وافيا لما حدث في تلك "الأيام العصيبة"، على حد وصفه.