أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد اليوم السبت،أن عمليات الانسحاب من الحدود لقوات دولتي السودان وجنوب السودان تتم بتعاون وتنسيق جيد وان الأوضاع تشهد تحسنا ايجابيا يصب في مصلحة الاستقرار الإقليمي للمنطقة. وأشار العقيد الصوارمي في تصريحات صحفية إلى أن الجيش السوداني ملتزم بصورة جادة بكل الالتزامات والعهود التي قطعها بتنفيذ الترتيبات الأمنية في اتفاق التعاون المشترك بين الدولتين .وقال العقيد الصوارمي "تلمسنا جدية واضحة ومتكاملة من دولة جنوب السودان ونتوقع الأفضل خلال الفترة المقبلة". ونوه نفس المسؤول إلى أن عملية انسحاب القوات تتم وفق ترتيبات دقيقة لتامين المناطق التي يتم الانسحاب منها لتدار بواسطة الشرطة موضح انه لابد من تحديد المناطق البديلة التي ستتمركز فيها القوات وان المنطقة منزوعة السلاح تبدا من خط الصفر الحدودي ستنسحب القوات 10 كيلومترات شمالا وجنوبا إلى داخل الدولتين وستتم حمايتها من قبل قوات الشرطة .وحول المناطق المعنية بالانسحاب ذكر الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني انه لم يتم تحديد مناطق بالاسم وإنما كل دولة عندها قوة موجودة في داخل المنطقة الآمنة المنزوعة السلاح يجب أن تنسحب منها.وأكد الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني أن عملية الانسحاب إذا ماتمت بالصورة الدقيقية المطلوبة فإنها ستوفر مزايا ايجابية كثيرة تسمح بتنفيذ بقية الاتفاقيات الخاصة باتفاق التعاون المشترك بصورة سهلة وميسرة لان الترتيبات الأمنية هي أساس الاستقرار والسلام وتمثل اكبر الضمانات لنجاح عملية التنفيذ واستمراريتها خاصة عمليات تامين ضخ النفط بصورة آمنة . كما أكد الصوارمي أن كافة الأوضاع الأمنية في السودان تسير "بصورة جيدة وهي هادئة وآمنة" والجيش يقوم بعمليات تمشيط دقيقة لأحكام السيطرة الكاملة وذلك في إطار خطتها لإنهاء كافة تحركات المتمردين في شمال و جنوب دارفور والنيل الأزرق.