اعلن وزير الدفاع الأسترالي ستيفن سميث اليوم الثلاثاء، أن غالبية القوات الأسترالية الموجودة في أفغانستان سوف تعود الى وطنها ومن المقرر إغلاق القاعدة العسكرية الرئيسية للقوات والكائنة في "تارين كووت" بأفغانستان قبل نهاية العام الجاري. وقال سميث للصحفيين بأن زهاء 1550 جنديا أستراليا موجودون حاليا في أفغانستان وغالبيتهم في ولاية أوروزغان وسوف يعود ما لا يقل عن ألف جندي إلى أستراليا بحلول نهاية العام الحالي. واضاف الوزير إن قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) اتخذت قرار إغلاق قاعدة تارين كووت التي تعد القاعدة الرئيسية للقوت الأسترالية في أفغانستان وتستخدم من قبل القوات الخاصة وتلك المعنية بشؤون التدريب وإعادة التعمير. وأضاف الوزير أن "تأثير إغلاق القاعدة يتمثل في أن أستراليا لن تكون مضطرة للإبقاء على جنود بشكل دائم في أوروزغان وأن غالبية القوة الدفاعية الأسترالية الموجودة سوف تعود من أفغانستان إلى أستراليا". وبداية من العام 2014 من المقرر أن تقدم القوات الأسترالية التدريب والمشورة والمساعدة لقوات الأمن الوطنية الأفغانية عن طريق الاستمرار في توفير فرق لإدارة المقرات ومستشارين رفيعي المستوى ومدربين لأكاديمية تدريب الضباط التابعة للجيش الأفغاني. وأشار سميث إلى أن أستراليا وبموجب تفويض مناسب تبقى مستعدة للمساهمة بقوات خاصة سواء للتدريب أو لأغراض مكافحة الإرهاب في أفغانستان. ومن جانبه أشار قائد قوات الدفاع الأسترالية ديفيد هيرلي إلى أنه لا تزال هناك قرارات معلقة حول مزيد من استخدام قوات خاصة في أفغانستان. وفي الوقت نفسه تعتزم القوات الأسترالية مواصلة تدريب الجيش الأفغاني وتقديم المشورة له وتظل "مستعدة للقتال" للمساعدة إذا اقتضت الحاجة.