اعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس السبت مقتل جندي بريطاني في تبادل لاطلاق النار في جنوبافغانستان، بعد ساعات من مقنل جندي استرالي قرب قندهار. وقتل العسكري البريطاني بالرصاص في منطقة نادي علي في ولاية هلمند جنوبافغانستان، وبذلك يرتفع الى 331 عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا في افغانستان منذ بدء التدخل الدولي في هذا البلد في 2001. الى ذلك، اعلن قائد القوات المسلحة الاسترالية بالنيابة الجنرال ديفيد هيرلي أمس السبت ان مسلحين من حركة طالبان الافغانية قتلوا جنديا استراليا قرب قندهار جنوبافغانستان، وبذلك يرتفع عدد الجنود الاستراليين الذين قتلوا في افغانستان الى 18. وقال الجنرال هيرلي ان جيسن براون 29 عاما الذي يخدم في الجيش منذ عشر سنوات، اصيب بالرصاص في تبادل لاطلاق النار مع "المتمردين"، مضيفا انه نقل بسرعة لمعالجته لكنه توفي متأثرا بجروحه. وتضم القوة الدولية للمساعدة على احلال الامن في افغانستان "ايساف" التابعة لحلف شمال الاطلسي حوالى 1550 عسكريا استراليا. الى ذلك، اجرى الرئيس الامريكي باراك اوباما محادثات مع نظيره الافغاني حامد كرزاي في اتصال مباشر عبر دائرة تلفزيونية مغلقة استمرت ساعة واحدة. وقال البيت الابيض في بيان ان اوباما وكرزاي بحثا الليلة الماضية بمشاركة السفير الامريكي لدى كابول كارل ايكينبري وقائد القوات الأمريكية هناك الجنرال ديفيد بتريوس سلسلة من القضايا في مقدمها مؤتمر كابول الاخير والانتخابات البرلمانية الافغانية المقبلة واعادة التأكيد على "الشراكة الإستراتيجية" بين الدولتين. واشار البيان الى انه تمَّ كذلك مناقشة قضية محاربة الفساد واستمرار سقوط ضحايا مدنيين خلال عمليات قوات الحلفاء. واعاد الرئيس الامريكي وفقا للبيان التأكيد على التزام بلاده ب"استقرار وأمن ورخاء أفغانستان؟". في سياق متصل، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الجمعة ان احدى اولى العمليات الكبرى التي شنتها القوات الافغانية للقضاء على "متمردي" طالبان واظهار قدراتها المتزايدة فشلت فشلا ذريعا ودفعت بالقادة الى طلب ارسال تعزيزات امريكية وفرنسية. وذكرت الصحيفة ان الجيش الوطني الافغاني طلب مساعدة قوات ايساف الدولية بعد مقتل عشرة من جنوده واسر عشرين آخرين منذ بدء العملية في الثالث من أوت في منطقة وعرة شرق كابول بمشاركة قوة من 300 عسكري افغاني.