أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد دعم بلاده لمعاهدة الأممالمتحدة لتجارة الأسلحة والتي تهدف إلى تنظيم التجارة العالمية للأسلحة التقليدية. وذكرت قناة "برس تي في" الايرانية اليوم الخميس أن الرئيس نجاد قال في اتصال هاتفي أجراه مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون- أن "إيران كانت ضحية للإرهاب ولذلك فإنها تؤيد هذه المعاهدة بشكل كامل". وأشار إلى أن السيطرة على نقل الأسلحة حول العالم سيعمل على المساعدة في حفظ الأمن الدولي بشكل كبير. ومن المتوقع أن يتم بموجب هذه المعاهدة فرض معايير صارمة جديدة على جميع عمليات نقل أي نوع من الأسلحة التقليدية عبر الحدود بين الدول. وقد بدأت الدول الأعضاء في الأممالمتحدة الأسبوع الماضي اجتماعا في محاولة أخيرة لإستكمال مناقشات استمرت سنوات لإعداد معاهدة دولية ملزمة تنظم عمليات بيع الأسلحة التقليدية بين الدول. ويقول بعض المدافعين عن مراقبة الأسلحة وجماعات حقوق الإنسان إن شخصا يلقى حتفه كل دقيقة على مستوى العالم نتيجة للعنف المسلح وإن هناك حاجة إلى معاهدة لوقف التدفق الكبير للأسلحة والذخيرة التي يقولون إنها تنمي الحروب والأعمال الوحشية وانتهاكات حقوق الإنسان.