وجه الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، انتقادات لاذعة تجاه الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل من على منبر الأممالمتحدة، الاثنين، بكلمة ألقاها في مؤتمر لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي، وذلك وسط انسحاب لمندوبي الدول الغربية أثناء اعتلاء نجاد المنبر، وعلى رأسهم وفود فرنسا وأمريكا وبريطانيا وفود أمريكا وبريطانيا وفرنسا تنسحب احتجاجا ودعا نجاد إلى معاقبة الولاياتالمتحدة بسبب ما وصفه بالتهديدات النووية الأمريكية، وطالب نجاد في كلمته. أمام مندوبي 200 دولة. بتفكيك القواعد الامريكية في كل من المانيا وايطاليا واليابان وهولندا. وقال نجاد إن التهديد الأمريكي باستخدام الأسلحة النووية ضد بلاده “غير مقبول”. كما دعا الى فرض ضمانات ملزمة قانونية دون انحياز وشروط مسبقة للدول النووية لتطبيق المعاهدة، معربا عن اعتقاده بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية فشلت في تحقيق نزع الاسلحة وحظر الانتشار النووي. ولفت الرئيس الإيراني الى أن “الكيان الصهيوني” الذي يهدد دول المنطقة يتلقى المساعدة من الولاياتالمتحدة لتطوير ترسانته النووية. وأوضح أحمدي نجاد “أن واشنطن لم تكتف باستخدام السلاح النووي. بل تهدد دولا كإيران بهذا السلاح. مضيفا أن الهدف الوحيد من وراء إنتاج هذا السلاح أو استخدامه هو تدمير البشرية. وأوضح أحمدي نجاد أن إيران قبلت اتفاق مبادلة الوقود النووي. وهو الذي من شأنه أن يزود بلاده بالوقود لمفاعل بحثي في طهران، وأضاف: “إن الذين استخدموا القنبلة النووية وقتلوا مئات الالاف وجعلوا مدينتين انقاضا وركاما هم اليوم الأناس الأكثر كراهية في التاريخ”. وغادر مندوبو الولاياتالمتحدةوفرنسا وبريطانيا قاعة المؤتمر الخاص بمعاهدة الحد من الانتشار النووي بمقر الاممالمتحدة أثناء إلقاء الرئيس الايراني كلمته. وقد أثنى البيت الابيض على مغادرة المندوبين قاعة المؤتمر وقال إن المجتمع الدولي كان ينتظر من إيران أن تحترم التزاماتها الدولية. وقال البيت الأبيض، الاثنين، إن الوفد الأمريكي انسحب أثناء كلمة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في الأممالمتحدة بسبب “الاتهامات الجزافية”. وطالب بان كي مون في افتتاح المؤتمر إيران بالامتثال بشكل كامل لقرارات مجلس الأمن والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جانبه. دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية. يوكيو أمانو. إيران وسورية إلى التعاون مع الوكالة التي قال إنها مازالت غير قادرة على التأكد من سلمية جميع الأنشطة النووية الإيرانية.