انسحب الجيش الاميركي السبت من اقليم استراتيجي في شرق افغانستان تنفيذا لاتفاق ابرم مع الرئيس حميد كرازي الذي كان اتهم الجنود الاميركيين باساءة معاملة سكان محليين، واتهم كرزاي اولا ميليشيات افغانية تعمل مع وحدات النخبة الاميركية بتعذيب مدنيين وقتلهم، لكنه تراجع لاحقا عن تلك الاتهامات ليركز على مضايقات مزعومة مصدرها القوات الاميركية، ووضع الرئيس الافغاني مهلة لرحيل قوات النخبة الاميركية من ولاية ورداك القريبة من العاصمة كابول، ما اثار مخاوف من حدوث ثغرة امنية يستفيد منها متمردو طالبان.