أعادت النيابة المصرية المسؤول الليبي السابق، أحمد قذاف الدم، إلى محبسه بسجن مزرعة طره الأحد، بعد أن رفض الرد على أسئلة المحققين وقرر التزام الصمت في التحقيقات حول وقائع تتعلق باقتحام شقته في منطقة الزمالك بالقاهرة، على أن يستكمل التحقيق معه في وقت لاحق. وبحسب "بوابة الأهرام" الرسمية فقد امتنع قذاف الدم عن الإجابة على الأسئلة التي وجهتها له النيابة العامة داخل مكتب مأمور سجن مزرعة طره حول أفعال استهدف عناصر الشرطة أثناء اقتحام شقته للقبض عليه، ما دفع ممثل النيابة إلى إعادته إلى زنزانته. ومن المقرر أن تستكمل النيابة التحقيقات مع قذاف الدم بعد انتهاء مده حبسه، وهي 30 يوما وفقًا لقانون مكتب التعاون الدولي. وشملت الأسئلة الموجهة إلى قذاف الدم مواضيع تتعلق بالاتهامات المساقة بحقه وهي مقاومة السلطات وحيازة أسلحة ومفرقعات، وحاول رئيس النيابة اقناعه بالرد على تساؤلاته، الا انه امتنع عن الكلام لمده ساعتين كاملتين فقرر المحامي العام اعادته إلى محبسه واستكمال التحقيقات معه بعد انتهاء فتره حبسه.