تظاهر أقارب المعارض التونسى شكرى بلعيد الذى اغتيل فى فبراير الماضى، الخميس أمام محكمة تؤوى مكتب قاضى تحقيق مكلف بالقضية للتنديد بطول فترة التحقيق فى حين لا يزال مرتكب الجريمة فارا. وهتف أفراد أسرة المعارض وعشرات المتظاهرين بشعارات تدين حزب النهضة الحاكم وتتهمه بالمسؤولية فى الجريمة. وقالت بسمة الخلفاوى أرملة بلعيد "أحذر النهضة من غضب الشعب" مضيفة "أقول لحكومة الفشل والخيانة ولحركة النهضة و(رئيسها) راشد الغنوشى، إننا لن نسكت". وكان تم توقيف متواطئين مع القاتل المفترض لبلعيد وأكدت السلطات أن هؤلاء ينتمون إلى "تيار دينى متشدد"، ولا يزال القاتل المفترض فارا من العدالة، كما أنه لم يعلن عن الجهة المدبرة لعملية الاغتيال. ووعد رئيس الوزراء التونسى ووزير الداخلية السابق على العريض بكشف تفاصيل هذه الجريمة، مؤكدا أن مكافحة المتطرفين المسلحين من أولويات حكومته.