مقتل ابن شقيق رئيس "تيار العريضة الشعبية" في سيدي بوزيدبتونس ذكرت تقارير إعلامية أمس، بأن نجل شقيق رئيس "تيار العريضة الشعبية" في تونس وجد مقتولا في بيته أمس الأحد بمحافظة سيدي بوزيدالتونسية. وعثر على محمد الأمين الحامدي، نجل شقيق الهاشمي حامدي رئيس حزب تيار العريضة الشعبية والمقيم في لندن، مقتولا أمس بسكين في بيته بمنطقة ريفية تبعد 15 كيلومترًا عن مدينة سيدي بوزيد. ولم يتم بعد تحديد هوية القاتل، ولا الدافع وراء الجريمة.لكن النائب في المجلس الوطني التأسيسي عن تيار العريضة الشعبية قبل أن يصبح مستقلا، بدري حسني استبعد في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) وجود دوافع سياسية وراء الجريمة. وقال حسني وهو من منطقة سيدي بوزيد للوكالة الألمانية "الضحية لا علاقة له بالسياسة، كما أن رئيس الحزب وعائلة الضحية، لم يعلنا عن وجود أي دوافع سياسية وراء القتل". يذكر أن حزب تيار العريضة حل أولا في دائرة سيدي بوزيد في انتخابات 23 أكتوبر عام 2011 قبل حركة النهضة الإسلامية، وحل ثانيًا ضمن الأحزاب التونسية من حيث عدد الأصوات وثالثا في المجلس الوطني التأسيسي من حيث عدد المقاعد (26 مقعدًا من بين 217). من جهة أخرى، ذكر مصدر من عائلة القيادي الراحل شكري بلعيد أمس ، أن الحكومة الفرنسية تدرس إمكانية منح ابنتيه الجنسية الفرنسية. وقال عبد المجيد بلعيد شقيق القيادي شكري بلعيد الذي اغتيل في السادس من فيفري الماضي، لإذاعة موزاييك أمس، أن مسؤولين بالحكومة الفرنسية طرحوا إمكانية منح ابنتي بلعيد الجنسية الفرنسية. ويستند عرض الحكومة الفرنسية إلى أن القيادي الراحل كان ناشطا حقوقيا في فرنسا وبات بعد حادثة اغتياله رمزا أمميا كما أن ابنتيه نيروز (ثماني سنوات) وندى (ثلاث سنوات) ولدتا في فرنسا. وقال عبد المجيد بلعيد إن اقتراح منح الجنسية لا يزال عرضا شفويا من قبل عدد من المسؤولين الفرنسيين. وأشار عبد المجيد، وفق ما نقلته وكالات للأنباء، إلى إنه وعلى عكس ما تردد فإن الحكومة الفرنسية لم تعرض منح حق الإقامة على أرملة بلعيد بسمة الخلفاوي.