قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي انطلقت فعالياته في ال18 من شهر مارس الماضي ستمثل عقدا اجتماعيا جديدا على أساس الحكم الرشيد بكل متطلباته ومواصفاته. وأكد الرئيس اليمني خلال لقائه مساء أمس عددا من قيادات الأحزاب والعلماء أن الجميع شركاء بدون استثناء أو إقصاء بيمن جديد لا ظالم ولا مظلوم. وأضاف قائلا "يكفي اليمن خمسون عاما من العذابات والانقلابات والمنعطفات التي أثرت على سير التنمية الخدمية والتنموية حتى في أبسط أمورها".. مشددا على الأهمية القصوى للعمل الجاد والصادق وطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة أساسها العدل والحرية والمساواة والسير نحو آفاق المستقبل الرحب.واستعرض الرئيس اليمنى الخطوات والقرارات والإجراءات التي تمت على طريق تنفيذ المبادرة الخليجية والسير في طريق حلحلة الأزمة وصولا إلى النجاح الكامل في المرحلة الانتقالية الأولى وانطلاق المرحلة الانتقالية الثانية بقيام الحوار الوطني الشامل الذي تمثل فيه كافة القوى السياسية والمجتمعية بدون استثناء وبسقف مفتوح في ظل الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره. وقال الرئيس هادي "تحملنا المسئولية في ظرف صعب ومعقد جدا حيث كان الجيش منقسما والأمن منقسم والقوى السياسية والمجتمعية منقسمة على نفسها الأمر الذي خلق أزمة مستفحلة وكان اليمن على مفترق طرق وعلى وشك حرب أهلية ليس لها آخر حتى انبثقت المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتدخل المجتمع الدولي بأسره حتى لا يذهب اليمن إلى هاوية الحرب الأهلية".