قالت نائبة المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية ابيجال فالت أن الحكومة الفلبينية وجبهة مورو للتحرير الاسلامي أكبر مجموعة متمردة في البلاد استأنفتا اليوم الثلاثاء مفاوضات السلام والمناقشات حول الملاحق المتبقية التي ستشكل جزءا من اتفاقية السلام النهائية". وأوضحت فالت أن "لجنة الحكومة الفلبينية متواجدة الان في كوالالمبور وستناقش بقية الملاحق مع لجنة جبهة مورو". ويتضمن جدول الأعمال مناقشات حول الملاحق الخاصة باقتسام السلطة والثروة والتطبيع. وقالت اللجنتان خلال اجتماعهما الرسمي الأخير في فيفري أن "المناقشات حول الملحق خاص باقتسام الثروة تم تسويته بالفعل وينقصه التوقيع فقط بينما أوشكت المناقشات حول اقتسام السلطة على الانتهاء". وتأمل اللجنتان في استكمال المناقشات والتوصل الى اتفاقية سلام شاملة هذا الشهر. كما استكملا ووقعا الجانبان بشكل أولى ملاحق حول اتفاقيات انتقالية واجراءات شكلية في فيفري الماضي. وكان من المفترض أن تجتمع اللجنتان في مارس ولكن الرئيسة اكينو طلبت تأجيل موعد المحادثات الى أفريل حتى تعطي الجانبان فرصة لاجراء المزيد من المناقشات والمشاورات حول الملاحق المتبقية. يذكر أن جبهة مورو للتحرير الاسلامي التي كانت جزءا من مجموعة انفصالية أكبر تشن تمردا في جنوب الفلبين منذ 1969 والذي يعد أطول تمرد تشهده اسيا.