أضرم ناشطون في المعارضة التونسية، الثلاثاء، النار في علم دولة قطر، في أعقاب رد السفارة القطرية بتونس على الاتهامات بضلوع قطر في اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد. وشهدت العاصمة تونس مسيرة حاشدة، ردد فيها غاضبون هتافات ضد قطر، وأحرقوا علمها، كما طالبوا بالكشف عن حقيقة اغتيال شكري بلعيد وملف أحداث التاسع من أفريل، بحسب ما صرحت به إذاعة موزاييك. وكانت السفارة القطرية في تونس نفت وجود أي علاقة للدوحة في جريمة اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد، وأعربت عن استغرابها لما وصفتها ب”الحملة الممنهجة” للزج بقطر في هذه القضية. وقالت السفارة في بيان توضيحي نشرته الأسبوع الماضي، إنها “تنفي جملة وتفصيلاً أي علاقة لقطر بمقتل بلعيد”. وأضافت أنها تُفند أيضاً “سيل التهم الذي كاله لعضو المجلس الوطني التأسيسي التونسي منجي الرحوي لدولة قطر، وتدعو إلى تقديم المعلومات التي بحوزته إلى الرأي العام في تونس حتى يتبيّن الجميع الحقيقة”.